قصائد ل السعيد عبدالغني


 لم أجلس منذ زمن كبير على سريري أو مكتبي، لا أتبع نظما طوال حياتي في الكتابة، أينما جاءت الكلمات، كتبت. فلا طقوس للكتابة لأن الجنين أكبر ممن يحمله، فمهما أعد القابلة تبتلعها.

رغم أن ما أقرأه عن الكتابة فيه الكثير من الإجحاف في التنظيم، طقوس الكتابة في ساعة معينة من اليوم والقهوة المأساوية المُرة والكثير من الكليشهات الدرويشية.
طوال الوقت دعاء أنا في غابات عظيمة سوداء لذلك لدي وفرة من الشوك والمعاني. يدي تجهض بسبب كثرة جروحها وعدم ثقتها في شيء الكثير من القصائد مليئة بالطلاسم والدماء وغير مكتملة.
هل تعيديني إلى نظرتي الأولى للأشياء؟ النداء قصة الإنسان دوما، والمنَادَى قصة ذائقته الفنية.
الأشياء تنضم وتتوحد الان بتسارع
الفراغات تنتهي والبيون
واللغات تتلاشى
إلا نوتات قلبكِ في نهجكِ لنابلس.
أسمع بعد نهاية بعد النصوص دقات العقرب الضخم في ٱخر الزمان.
أنا سم ربما دعاء مخبيء عندما اتذكر العالم واوجه له الحديث، سم سيظهر في أزمنة خرابه
أتآمر على خيره مع الطرائد
كوّن سُمي ألمي
ولا عدل في الشر
المذنب والبريء ملاعين.
ليجب أن أتخلص من أجنحتي
الشر دوما أرضي
ولا قرابة له مع الزيتونة بالقرب منكِ.
*
"أنا" خطأ لغوي ودلالي
خطأ اللغة والكلام.
أكتسب ذاتي بالكتابة وأفقدها عندما أقول أنا.
أنا صيغة الجمع الذي خرج من التضلع.
*
نزلت من صليبي قتلت حواريي وشنقت نفسي.
لا ينتصر الخير لأنه خير ولا الشر لأنه شر، ينتصر من لديه حبكة عميقة للرؤية والتفاصيل.
*

تعليقات