رسالة إلى ربة مسرحية- السعيد عبدالغني


اليوم لم أفعل شيئا

سوى أني غنيت وفكرت بالانتحار
غلب التهامي كامو بداخلي
والآن أنا حي.
كل الأفعال متساوية في التنظير الفلسفي
لكن الجمال أولى بالطاعة
حتى لو ملاعبة نملة.
لم أندم على حياتي أيضا
القلب ضم آلام كثيرة
واحترق مرات
وتخصّب عدمه وشِعره.
رايت منشورك بان من في القاهرة ويود لقائك يبعث.
سمعت "في مدح النبي" للعربي فرحان، استبدلت محمد بغامض وهززت رأسي كثيرا، كنت اود ابعثها لك واكتب"استبدلي محمد بمحبوبك" لكن اجلت غرابتي لأن من خبرتي في الناس ذلك يعطل المعرفة في البدء، وهذا ضدي حدسي بك.
المسرحيون دوما مختلفون، أقرب الى الشاعرية من الكثير من الشعراء، حتى ان عينيك عينا أسخيليوس.
ايضا أيضا، الغربة طورت جنوني، الغربة عن المسرح، رغم سطح بيتنا المسرح الوحيد لي.
أشعر بقرب من روحك ليس عشقا جندريا، لا جندر في الاناء الاخيرة، لكن شبه ليس لي ولكن لجون ملتون، المعري، سارة كين، بول فاليري.
الامر غريب اعلم، الشعور لما لم نتحدث معه، لما هو في السائد لا نعرفه، لا نفقه صوته، نظرته.
ربما هذا من الميثولوجيا الذاتية لي التي لا تذهب مع أشكال اخرى أيضا من المفاهيم.


*للاشتراك بالمدونة يرجى النزول للاسفل والضغط على زر follow

تعليقات