من كتاب صالح بن عبدالقدوس البصري تأليف وتجميع وتحقيق عبد الله الخطيب البصرة ١٩٦٧ ص ١٨، وهو صالح عبدالقدوس شاعر ومن معتزلة البصرة. 

يقول المحقق انه بسبب الصراعات الفكرية ظهرت اربع مدارس 

١.المعتزلة 

٢.اصحاب الحديث والسنة 

3.مادي

٤.لا ادري ويقول ان اغلبه كانوا شعراء وادباء وانه خطيرعلى الناحية السياسية وهذا ما اراه هنا وما اريد الحديث فيه. 

ان القدرة الكبيرة عند الشاعر على اللغة يستكنه بها فوضى ما أخيرة،  تجعله يفقد المعيارية برصانة،  فأغلبهم من كان حقيقيا تائهون وتيههم يتعدى هدى المهتدين،  اي لا يدعسه،  ولا ينقده. 

ويبين في هذا المجتمع البصري ان المنهج العقلي المتبع مرتبط بالنظرة العامة للحياة،  ليس منفصلا، كما هو موحود حاليا فأجد على المستوى الشخصي في الجامعات من هو متميز في مجال علمي لكن نظرته قميئة كنظرة عامة للحياة. 

أنا اعزو ذلك الى الاختلاف والى أيضا وهذا اهم بالنسبة لي الى أنه المنهج كان يتم انتاجه،  أي يعيش المجتمع أطواره،  فلم يستورد. 

"وربما كان الاساس الاقتصادي لمدينة البصرة مساعدا على تركيز المنهج العقلي في العلوم والفلسفة والدين،  ودافعا لظهور الاتجاه الواقعي المادي،  للعلاقة العضوية بين نوع التفكير العملي الذي يزاوله الانسان،  وما يتوصل اليه من افكار عامة في الحياة."

رواية قرية الجدة عشتار للسعيد عبدالغني