الفلسفة للمبتدئين

 


أكثر من أحد سألني عن مداخل للفلسفة، وبالنسبة لي ثلاثة الكتب مداخل إلى حد ما جيدة نظرا للتفرع الكبير. لكن الأمر هو في الخصوصية الكبيرة والتفرعات الكبيرة، فقط هي لوضع بعض الصور التي يمكن أن تجعل القارىء يعرف أين يبحث، بينما التصور في حوي الفلسفة بالنسبة لي وهمي.

هي وضع احتمالات الرؤية لمواضيع العالم وعلى حسب الإرادة الذاتية أو الشغف يتم البحث في منحى معين.
وطريقتي الذاتية في القراءة هي القراءة مع التسجيل لو سأقرأ صفحتين في كتاب واحد فقط وأبحث الكثير عن مفهوم معين، فالغاية ليست قراءة الكتاب بل محاولة الجدال معه، التفكير فيه.
ومع طريقة القراءة توجد طريقة التفكير وليس دفعا إلى شيء ما، بل الحصول على حرية داخلية ليست حرية نظرية وقيود فعلية
الحرية النظرية والقيود الفعلية: الدخول للفلسفة لإثبات وجهات نظر لم يتم التفكر فيها، وراثية، شعورية إلخ. أو للموضوية الشائعة بالعُمق.
مفهوم آخر وهو القراءة الكثيرة لوجهة نظر واحدة، وهذا يساعد على الدوغمائية مثلها مثل الأصولية
الدخول باقتناع مسبق بوالحاجة لإثباته بدون درجة منطقية للحياد.
التداخل المعرفي بين الفلسفة بفروعها والعلوم الإنسانية لو جاز التفريق فما هو في فلسفة معينة يكن له بعدا آخر في علم إنساني.
الكتابة مهمة جدا وهي لا تتعلق لا ملكة أو موهبة إن جاز التعبير، بل لأنها تُساعد على الفهم أكثر وتنظيم الأفكار عن الموضوع في الرأس وأخذ التنظيم بالسليقة بعد ذلك.
الأخير هو عدم القراءة بدون مساحة من التفكير فالمعلومات شيء والتحصيل الفلسفي شيء آخر
الكتب
١. أسس الفلسفة لتوفيق الطويل ٤٦٤
يعرض فيها مذاهب كثيرة ويتعرض بالنقد لكل منها وهو كتاب ملىء بالمداخل المعرفية التي يمكن الاستفادة منها
٢.تمهيد للفلسفة وهو محمود حمدي زقزوق ٢٩٤
وهو يتحدث عن نوازع التفلسف البدايات، علاقة الفلسفة بالفروع المعرفية الأخرى الخ
٣.عالم صوفي جوستاين غاردر ٥٥٠
وهو مدخل مقالي على هيئة رواية بسيطة لتاريخ الفلسفة
*
ليس الأمر هو لمعرفة الفلسفة هو معرفة كل ما يحيط بها، لكن معرفة الاحتمالات التي يمكن البحث فيها، فالفروع تتسع وتتخصص، والخ
وإن أراد أحدا أن نتناقش أهلا به. * أنا لا أؤمن بالأستاذية وأفضل الأمر كبحث أكثر، كل لديه منظور آخر.

تعليقات