ما هي الإباضية؟
الإباضية
الإباضية: هي إحدى الفرق الأربع الكبرى من فرق الخوارج
الأزارقة، والنجدات، والصفرية، والإباضية.
والخوارج : اسم يطلق على تلك الطائفة ذات الاتجاه السياسي
والآراء الخاصة والتي خرجت عن جيش الإمام علي رضي الله عنه والتحموا
معه
في معركة النهروان الشهيرة
أسباب الخروج :
١- النزاع حول الخلافة
۲- قضية التحكيم
٣- العصبية القبلية
4 - جور الحكام وظهور المنكرات وهذه المقولة يرددها الخوارج
في خطبهم وهم فعلوا
أشد ما كان موجودة من ظلم ومنکرات .
والخوارج أطلقت عليهم أسماء منها :
١- الحرورية.
۲ - الشراة.
۳- المحكمة.
4 - المارقة.
5- النواصب
وتنقسم الخوارج إلى سبع فرق هي :
1.
الأزارقة
مؤسسها: نافع بن الأزرق بن قيس بن
نهار الحنفي
ملاحظات:
قتل على يد جيش عبدالله بن الحارث سنة 15ه.
2.
النجدات
مؤسسها: نجدة بن عامر الحنفي
ملاحظات:
استولى على اليمامة والبحرين وفي سنة 69هج
قتله أصحابه.
3.
الصفرية
مؤسسها: عبدالله بن صفار التميمي
ملاحظات: سمو صفرية لصفرة وجوههم وقيل لخلوهم
من الدين
4.
العجاردة
مؤسسها: عبدالكريم عجرد
5.
الثعالبة
مؤسسها: ثعلبة بن مشکان
ملاحظات:
وهذه الفرقة انقسمت إلى ثمان فرق وهي:
الحازمية، الشعيبية، البمونية، الخلفية، المعلومية
المجهولة، الملتية، الحمزية.
6.
الإباضية
مؤسسها: عبدالله بن إباض التميمي
ملاحظات:
وهي التي سنتكلم عنها.
7.
البيهسية
مؤسسها: بیهس الصم بن جابر بن ضبيعة بن قیس
قتله عثمان بن حيان المري والي المدينة بعد أن قطع يديه ورجليه.
هذه فرق الخوارج ولكن بعضهم اختلف في عدد الفرق، منهم من
قال أربع فرق، ومنهم
من قال خمسا ومنهم من قال خمسا وعشرين، وهذه الفرق اندثرت اليوم ولم
يبق إلا الفرقة الإباضية التي تعيش اليوم بيننا.
ولكن علماء الإباضية ينفون نفيا قاطعا أن تكون الإباضية فرقة
من فرق الخوارج، ويسمون أنفسهم:
۱ - أهل الدعوة .
۲۔ جماعة المسلمين
3- أهل الاستقامة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية بعد ذكر أسماء الخوارج:
"ومن أصنافهم الإباضية أتباع عبدالله بن أباض، والأزارقة
أتباع نافع بن الأزرق، والنجدات أتباع نجدة الحروري"
ولكن الأدلة تثبت بأنهم خوارج وقد صرح كثير من علمائهم بالثناء والمدح على الخوارج.
يقول نور الدين السالمي وهو من كبار علماء الإباضية :
بذلوا نفوسهم في رضى ربهم وكانوا يخرجون للجهاد، وطوائف في رضى ربهم وكانوا يخرجون
للجهاد، وطوائف سموا خوارج وهوجمع خارجة وهي الطائفة التي تخرج في سبيل الله، وكان
اسم الخوارج في الزمن الأول مدحا لأنه جمع خارجة وهي الطائفة التي تخرج
للغزو في سبيل الله.
وكل كتب الإباضية قديما وحديثا تفتح الصدارة والثناء للخوارج
في أعمالهم البطولية
وشجاعتهم النادرة التي ليس لها مثيل.
المراجع:
·
(۱) الملل والنحل ۱/ ۱۳۹ :معالم الدين للمصعبي
الإباضي ۲/ ۲۳۱ ومقالات الإسلاميين ص ۱۸۳.
·
(۲) تلبيس ابليس ص۹۰ وشرح الطحاوية
ص4۷۲ والملل والنحلل للشهرستاني ط ۱ ص ۲۱.
·
الإباضية بين الفرق
الإسلامية : تأليف علي يحيی معمر الإباضي .
تعليقات