مزج فني شعري بين النحات سيزار اوريكو والشاعر السعيد عبدالغني
يمكن أن أتحرر
من كل حجبي لكن عريي أكثر غموضا
يمكن أن أكتب كلي
لكن صمتي أغنى من الكلام.
أنا مرعب يا صديقي
أؤذي جدا إن تألمت
لهذا أبتعد عن
العلاقات
لا أحد يستحق أن
يؤلمني.
ترهقني النشوة
لأنها تفصم عن الأبعاد.ومن طقوسها الوحدة فالمواجيد تتحول إلى رعب فيها للآخر وخصوصا
الآخر الأقرب للذات،المحبوب.
ماذا سيفعل في
الموت؟
لا شيء سوى أنه
ينقل لغتي للصمت العميق.
ما زلت أكتب
وما زالت المرآة
تعكس شيئا عندما أقف أمامها
لكني شبكة معقدة
زهدت في الشكل.
من عطّش
ومن روى
كلاهما يخونوا
حقيقتي.
تقل الجماليات
كلما تعمق وعيك،يقل الشعور بها لأن العالم يغش القيم في طفولتك ولكن مع زيادة الوعي
تعمق ذائقتك،لا تعجب بالسطوح.عينك تصبح حفارا في الشوارع،في الارواح..وتصبح خلاقة إن
ندرت الجمالية،لتعاير الحد الأدنى من التوازن بين الخارج والداخل.
هناك كائنات شعرية
رغم علمنة وتفاهة العالم لازالت صائرة ثائرة فيه مثل النرد والصدى والطيف..
أنا حر بدرجة وعيي
بحرية مطلقي.
من مآسي العالم
هو عدم القدرة على نقل الآلام ولا النشوات لبعضنا البعض،ولا حتى بالتقريب.لا يمكن نقل
نشوتي بالفوضى لك ولا يمكن أن تعرف الاشياء إلا بعيشها.لذلك هذا يريح الذي لا يجرب
الكثير فيظن نشوته أو ألمه أكبر من كل أحد وأعمق لكن فعلا تعمق الآلام بالمعرفة ،يعمق
الشعور ويتلاشى بالألم والنشوة.
تعليقات